responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 426
109 فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ: لا تشك في كفرهم.
111 وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ: بالتشديد [1] بمعنى: «إلّا» [2] ، كقوله [3] :
لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ لأن «لم» و «لا» للنفي فضمّت إلى إحداهما «ما» وإلى الأخرى «إن» وهما أيضا للنفي، فكان سواء، وكان «لممّا» .
قال الفراء [4] : أصله «لمن ما» ، فأدغم النون فصار «ممّا» فخفف وأدغم الميم المفتوحة ليوفينهم وما بمعنى من فحذفت إحدى الميمات لكثرتها.
أو هي من لممت الشّيء: جمعته [5] ، ولم يصرف مثل: «شتى»

[1] بتخفيف «إن» وتشديد «لمّا» وهي قراءة عاصم في رواية شعبة.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 339، والتبصرة لمكي: 225، والتيسير للداني: 126 وقد ذكر السمين الحلبي في الدر المصون: 6/ 409 هذا الوجه في توجيه هذه القراءة ضمن ثمانية أوجه أوردها في ذلك.
[2] اختاره الزجاج في معاني القرآن: 3/ 81.
وذكر الفراء هذا الوجه في معاني القرآن: 2/ 29، وقال: وأما من جعل «لمّا» بمنزلة «إلّا» فإنه وجه لا نعرفه. وقد قالت العرب: بالله لمّا قمت عنا، وإلا قمت عنا، فأما في الاستثناء فلم يقولوه في شعر ولا في غيره ألا ترى أن ذلك لو جاز لسمعت في الكلام:
ذهب الناس لمّا زيدا» .
ورده- أيضا- الطبري في تفسيره: 15/ 496، والسمين الحلبي في الدر المصون:
6/ 409.
[3] سورة الطارق: آية: 4.
[4] معاني القرآن: 2/ 29.
وقد رد الزجاج هذا القول في معاني القرآن: 3/ 81 فقال: «وهذا القول ليس بشيء، لأن «من» لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين.
ونقل ابن عطية في المحرر الوجيز: 7/ 410 تضعيف أبي علي الفارسي لقول الفراء ونصه: «وهذا ضعيف، وقد اجتمع في هذه السورة ميمات أكثر من هذه في قوله: أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ولم يدغم هناك فأحرى ألّا يدغم هنا» .
[5] ذكره النحاس في إعراب القرآن: 2/ 306 عن أبي عبيد القاسم بن سلام.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج: 3/ 82، والمحرر الوجيز: 7/ 411.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست